مقالات
كلمتي في مسيرة العودة ويوم الأرض
يا أيّها الذاهبون إلى حبة القمح في مهدها
أحرثوا جسدي !
أيّها الذاهبون إلى جبل النار
أحرثوا جسدي !
أيّها الذاهبون إلى جبل النار
مرّوا على جسدي
أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس
مرّوا على جسدي
أيّها العابرون على جسدي
لن تمرّوا
أنا الأرض في جسد
لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها
لن تمرّوا
اخوتي ورفاقي في القوى الوطنية والإسلامية
أيها المحتشدون على خط التماس مع ارض فلسطين التاريخية
الحضور الكريم ،،، كل باسمه ولقبه وصفته الاعتبارية
أسعد الله مسائكم
من سبعين عاماً وعيون أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء تتطلع بشوق حارق للحظة عودتها إلى فلسطين ،،، تلك الأرض التي هجروا منها ،،،، كان حلماً في قلوب الأجداد، ثم بات خاطراً وأملاً في نفوس وعيون الاحفاد ،،،، يسعون لتحقيقه بكل السبل والوسائل التي شرعتها القرارات الدولية لكل الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال ومنها شعبنا إلى أن يصبح واقعاً ملموساً لا لبس فيه. وما هذه التظاهرة التي تمتد على طول حدود الوطن من كل الاتجاهات إلا تعبيراً وتجسيداً لإرادة شعبنا التي لا تلين في تحقيق حلمه بالعودة إلى أرضه.
جماهيرنا المناضلة.
لم تكتفي عصابات الاحتلال بتهجير الكم الأكبر من شعبنا، وتشتيته في المنافي والدروب ومخيمات اللجوء البائسة، بل عمدت على اكمال مخططها التصفوي لكل الوجود الفلسطيني من أرض فلسطين التاريخية، مستخدمة بذلك ابشع وسائل القمع والتنكيل وفرض الاحكام العسكرية ومصادرة حرياتهم في الحركة والتعبير وممارسة حياتهم بمساواة كمواطنين اصليين في هذه الأرض. هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين والأن تسمى فلسطين، حماها من بقوا ثابتين فيها كالصخور ، منزرعين فيها كا الصبار ،، يرونها بدمع العين ،، كي تبقى مخضرة تنثر عبيرها على كل المهجرين عنها ،،، تشدهم إليها كلما شغلتهم متاعب الحياة ،،، حموها بصدورهم العارية ودمائهم الفوارة عندما أقدمت عصابات الاحتلال على اغتصابها منهم ومصادرتها لبناء مستوطنات للمستوطنين الغازين لبلادنا القادمين من بلاد الغرب ،،، وسقط الشهداء من عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل ،،، فرسمت دمائهم معالم جديدة في تاريخ شعبنا في كل أماكن تواجده وليس فقط لمن بقوا في الداخل المحتل ،،، فكان يوم الأرض في الثلاثين من مارس يوماً خالداً بخلود شعبنا على هذه الأرض ،،، وها نحن وكل جموع شعبنا في مختلف أماكن تواجده نخلده في مسيراتنا هذا اليوم مجسدين ما قاله شاعرنا الكبير والقائد الوطني العريق توفيق زياد:
أيها المحتشدون على خط التماس مع ارض فلسطين التاريخية
الحضور الكريم ،،، كل باسمه ولقبه وصفته الاعتبارية
أسعد الله مسائكم
من سبعين عاماً وعيون أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء تتطلع بشوق حارق للحظة عودتها إلى فلسطين ،،، تلك الأرض التي هجروا منها ،،،، كان حلماً في قلوب الأجداد، ثم بات خاطراً وأملاً في نفوس وعيون الاحفاد ،،،، يسعون لتحقيقه بكل السبل والوسائل التي شرعتها القرارات الدولية لكل الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال ومنها شعبنا إلى أن يصبح واقعاً ملموساً لا لبس فيه. وما هذه التظاهرة التي تمتد على طول حدود الوطن من كل الاتجاهات إلا تعبيراً وتجسيداً لإرادة شعبنا التي لا تلين في تحقيق حلمه بالعودة إلى أرضه.
جماهيرنا المناضلة.
لم تكتفي عصابات الاحتلال بتهجير الكم الأكبر من شعبنا، وتشتيته في المنافي والدروب ومخيمات اللجوء البائسة، بل عمدت على اكمال مخططها التصفوي لكل الوجود الفلسطيني من أرض فلسطين التاريخية، مستخدمة بذلك ابشع وسائل القمع والتنكيل وفرض الاحكام العسكرية ومصادرة حرياتهم في الحركة والتعبير وممارسة حياتهم بمساواة كمواطنين اصليين في هذه الأرض. هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين والأن تسمى فلسطين، حماها من بقوا ثابتين فيها كالصخور ، منزرعين فيها كا الصبار ،، يرونها بدمع العين ،، كي تبقى مخضرة تنثر عبيرها على كل المهجرين عنها ،،، تشدهم إليها كلما شغلتهم متاعب الحياة ،،، حموها بصدورهم العارية ودمائهم الفوارة عندما أقدمت عصابات الاحتلال على اغتصابها منهم ومصادرتها لبناء مستوطنات للمستوطنين الغازين لبلادنا القادمين من بلاد الغرب ،،، وسقط الشهداء من عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل ،،، فرسمت دمائهم معالم جديدة في تاريخ شعبنا في كل أماكن تواجده وليس فقط لمن بقوا في الداخل المحتل ،،، فكان يوم الأرض في الثلاثين من مارس يوماً خالداً بخلود شعبنا على هذه الأرض ،،، وها نحن وكل جموع شعبنا في مختلف أماكن تواجده نخلده في مسيراتنا هذا اليوم مجسدين ما قاله شاعرنا الكبير والقائد الوطني العريق توفيق زياد:
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج , كالصبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار
فطوبى لمن بقوا منزرعين خنجراً يمزق احشاء دولة الاحتلال، كاشفاً الوجه العنصري له .
جماهير شعبنا المناضلة:
مخاطر كبيرة تتهدد قضيتنا، ومؤامرات التصفية لها باتت تحاك بالسر والعلن، والأطراف التي تعمل على ذلك باتت مكشوفة ومفضوح سلوكها، تقودهم في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة ورئيسها المأفون ترامب الذي تجاوزت قراراته كل الخطوط الحمراء، وداس بحذائه كرامة كل دول العالم حينما اعتدى على قراراتهم التي اتخذوها في الأمم المتحدة بحق القضية الفلسطينية. واعلن إعلاناً لا يقل خطورة عن إعلان بلفور الذي منح اليهود حق إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، عندما أعلن بأن القدس هي عاصمة لدولة الاحتلال وسيقوم بنقل سفارة بلاده إليها في ذكرى النكبة القادم. متجاوزاً بذلك كل الحقوق السياسية والتاريخية والدينية للفلسطينيين فيها. إضافة إلى ذلك فهو قد كشف عن وجهه القذر والا انساني حينما ساوم الشعب الفلسطيني على كرامته بحفنة المساعدات الانسانية التي يقدمها للأونروا، وممارسته الضغوط والابتزاز لدول العالم بأن تتوقف عن دعم الأونروا التي تعد الشاهد الحي على قضية اللاجئين ومأساتهم في كل مخيمات اللجوء مستهدفاً بذلك شطب قضية اللاجئين. ولم يكتفي ترامب وإدارته بذلك بل أقدم على وقف ما تقدمه إدارته من مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، وذلك من أجل اجبارها على القبول بصفقته المشؤومة التي تستهدف شطب قضيتنا وقذفها لمصير مجهول، لا يحقق دولة ولا كيان. لقد وضعت الإدارة الأمريكية نفسها في مواجهة معنا ولم تعد وسيطاً نزيهاً بيننا وبين الاحتلال.
كل تلك المخاطر تحيط بنا ومازال الانقسام سيد الموقف في جبهتنا الداخلية، وهو بالمناسبة محل رهان لكل المتربصين بقضيتنا وفي مقدمتهم دولة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة كي يمرروا صفقة قرنهم ويحققوا مرادهم الذي خططوا له منذ زمن ليس بالقريب. فهل نمكنهم من ذلك ؟؟؟
الإجابة على ذلك ومواجهته هي برسمنا ،،، ولن يتأتى ذلك إلا بتذويب كل المعيقات وسحب كل الذرائع التي تعرقل استكمال إجراءات المصالحة، وتصبح غزة والضفة محكومتان بحكومة واحدة وقانون واحد ونظام إداري واحد، وأن يساهم الجميع في إنجاح عقد المجلس الوطني وإعادة ترميم مؤسسات منظمة التحرير بمشاركة الجميع كي تبقى تمثل الهوية الوطنية الفلسطينية التي تتهددها مخاطر التذويب والتصفية. وأن يعاد تجديد الشرعيات التي تأكلت بعد انتهاء مدتها القانونية.
إن هذه رسالة كل شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات لكل قيادات شعبنا من هم في منظمة التحرير والسلطة ومن هم خارجها. التي نأمل بأن تصل إلى آذانهم وتخترق قلوبهم وتستقر في عقولهم، ويعملوا بها، كي يجددوا أمال شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتة المستقلة، وتحقيق حلم العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين.
عاشت نضالات شعبنا ،،، عاش يوم الأرض الخالد ،،، المجد للشهدا
جماهير شعبنا المناضلة:
مخاطر كبيرة تتهدد قضيتنا، ومؤامرات التصفية لها باتت تحاك بالسر والعلن، والأطراف التي تعمل على ذلك باتت مكشوفة ومفضوح سلوكها، تقودهم في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة ورئيسها المأفون ترامب الذي تجاوزت قراراته كل الخطوط الحمراء، وداس بحذائه كرامة كل دول العالم حينما اعتدى على قراراتهم التي اتخذوها في الأمم المتحدة بحق القضية الفلسطينية. واعلن إعلاناً لا يقل خطورة عن إعلان بلفور الذي منح اليهود حق إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، عندما أعلن بأن القدس هي عاصمة لدولة الاحتلال وسيقوم بنقل سفارة بلاده إليها في ذكرى النكبة القادم. متجاوزاً بذلك كل الحقوق السياسية والتاريخية والدينية للفلسطينيين فيها. إضافة إلى ذلك فهو قد كشف عن وجهه القذر والا انساني حينما ساوم الشعب الفلسطيني على كرامته بحفنة المساعدات الانسانية التي يقدمها للأونروا، وممارسته الضغوط والابتزاز لدول العالم بأن تتوقف عن دعم الأونروا التي تعد الشاهد الحي على قضية اللاجئين ومأساتهم في كل مخيمات اللجوء مستهدفاً بذلك شطب قضية اللاجئين. ولم يكتفي ترامب وإدارته بذلك بل أقدم على وقف ما تقدمه إدارته من مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، وذلك من أجل اجبارها على القبول بصفقته المشؤومة التي تستهدف شطب قضيتنا وقذفها لمصير مجهول، لا يحقق دولة ولا كيان. لقد وضعت الإدارة الأمريكية نفسها في مواجهة معنا ولم تعد وسيطاً نزيهاً بيننا وبين الاحتلال.
كل تلك المخاطر تحيط بنا ومازال الانقسام سيد الموقف في جبهتنا الداخلية، وهو بالمناسبة محل رهان لكل المتربصين بقضيتنا وفي مقدمتهم دولة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة كي يمرروا صفقة قرنهم ويحققوا مرادهم الذي خططوا له منذ زمن ليس بالقريب. فهل نمكنهم من ذلك ؟؟؟
الإجابة على ذلك ومواجهته هي برسمنا ،،، ولن يتأتى ذلك إلا بتذويب كل المعيقات وسحب كل الذرائع التي تعرقل استكمال إجراءات المصالحة، وتصبح غزة والضفة محكومتان بحكومة واحدة وقانون واحد ونظام إداري واحد، وأن يساهم الجميع في إنجاح عقد المجلس الوطني وإعادة ترميم مؤسسات منظمة التحرير بمشاركة الجميع كي تبقى تمثل الهوية الوطنية الفلسطينية التي تتهددها مخاطر التذويب والتصفية. وأن يعاد تجديد الشرعيات التي تأكلت بعد انتهاء مدتها القانونية.
إن هذه رسالة كل شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات لكل قيادات شعبنا من هم في منظمة التحرير والسلطة ومن هم خارجها. التي نأمل بأن تصل إلى آذانهم وتخترق قلوبهم وتستقر في عقولهم، ويعملوا بها، كي يجددوا أمال شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتة المستقلة، وتحقيق حلم العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين.
عاشت نضالات شعبنا ،،، عاش يوم الأرض الخالد ،،، المجد للشهدا