أبحاث
مفهوم الدولة الامة
ثائر وشحة
ينظر الانسان الحديث الى الدولة على انها معطى تاريخي تشكلت نتيجة ظروف
سياسية واقتصادية واجتماعية معينة ولكن
الغريب في الامر عند مراجعة مفهوم الدولة نراها ترتبط بالسياق التاريخي المركزاني الاروبي لظهور الدول القومية او ما يعرف بالدولة الامة فمن هنا يمكن ان نطرح عدة تساؤلات مشروعة حول مثلث القومية الامة الدولة وعلاقة كل منهما في الاخرى فهل القومية يمكن ان تشكل امة ام يمكن ان تنصهر عدة قوميات في امة واحدة وهل يمكن ان تتفكك الدولة الامة لتصبح دول القوميات مختلفة وهل يوجد اصلا فرق ما بين القومية والامة .
الغريب في الامر عند مراجعة مفهوم الدولة نراها ترتبط بالسياق التاريخي المركزاني الاروبي لظهور الدول القومية او ما يعرف بالدولة الامة فمن هنا يمكن ان نطرح عدة تساؤلات مشروعة حول مثلث القومية الامة الدولة وعلاقة كل منهما في الاخرى فهل القومية يمكن ان تشكل امة ام يمكن ان تنصهر عدة قوميات في امة واحدة وهل يمكن ان تتفكك الدولة الامة لتصبح دول القوميات مختلفة وهل يوجد اصلا فرق ما بين القومية والامة .
ومن منطلق الاجابة على هذه الاسئلة وبحث شروط تشكل الدولة الامة اقوم بكتابة
بحثي هذاوسأحاول في هذا البحث الانطلاق في حركة حلزونية مبتعدا فيها عن الاشكال
الاساسي وهو (الامة القومية الدولة )لأعود فيه الى سؤال البحث ولكن بشكل اكثر
ثرائا.
ومن هذا المنطلق كما صاغها مهدي عامل اعتمد منهجية تفكيكيةً تركيبية لافكك كل
مفهوم والاهم من ذلك هو إدراك علاقته بالمفاهيم الاخرى لاعود وابني نموذجاً نظريأ
يمكن فيه الاقتراب من تفسير الواقع مؤمناً في الوقت نفسه ان هذه المفاهيم بحركتها
لا تغير فقط مواقفها من بعض بل تتغير هي ايضاً في صيرورةً مستمرة, منطلقة بشكل
دائم نحو انماط ارقى.
القومية كمفهوم تاريخي :
ما هي القومية هل هي عرق (اصل مشترك) ام ثقافة مشتركة ام اثنية مشتركة (تاريخ
مشترك ام لغة مشتركة ) هذه اسئلة لايزال يختلف عليها الباحثون والمفكرون
الاجتماعيون حتى اليوم .
فمن تعريف هيردر الذي يعتبر اللغة والعرق والدين من عوامل محددة للقومية الى
تعريف جون بلميناتز الذي ميزة بين نوعين من القومية الاولى لشعوب لمستوى عالي من
الثقافة والتعليم (المجتمعات الغربية) وشعوب ذو موارد ثقافية هزيلة(الشعوب الشرقية
) فمن هنا ندرك ان معالجة المسألة القوميةلا تأخذ وجهاً واحداَ عند المفكرين
المختلفين.
ولكن ندرك ان المسألة القومية اختلف طرحها نظرياً وسياسياً بختلاف المرحة
التاريخية ,فالقومية كما تشير كتابات سمير امين ليست وليدت الدولة الحديثة او
مولدتها حسبما يدعي سمير امين في كتابه" الامة العربية وصراع
الطبقات",فان القومية تتولد عند وجود سلطة سياسية اقتصادية مركزية مع توفر
العوامل الجغرافية الاخرى مثل الارض واللغة المشتركة وهذا طرح يقودنا حسب سمير
امين للحديث عن وجود قوميات تاريخية لم تعرف الانتاج الرأسمالي مثل الصين ومصر
القديمة ولكن حتى لو قبلنا بتعريف سمير امين لظاهرة القومية فاننا نجد تطابق لديه
بين مفهوم الامة والقومية .فالامة عنده هي مرادف للقومية فالحديث عن امة عربية
يعني حديث عن الامة القومية العربية الا انه عندما ننظر.لكتاب عزمي بشارة مساهمة
في نقد المجتمع المدني نرى تمييز جوهري وضروري بين الأمة والقومية فالامة عند عزمي
قد تتضمن بداخلها عدة قوميات وليس شرطاً ان يكون تعدد الثقافات والقوميات هي نقطة
ضعف للدولة بل بالعكس فان تعدد القوميات تعني الثراء الثقافي للامة.
نمو الشعور القومي وصراع القوميات:
ربما تعد مسألة القومية من أهم المسائل التي أحدثت خلافات واسعة حول دورها و
أهميتها في القرن الماضي فما هي القومية هل هي منتج متأصل لا تاريخي يتجاوز سقف
الزمان ليتمحور في ارض معينه و يأخذ خصوصية منها و يعطيها في نفس الوقت خصوصية
معينة . أم هي نتاج تاريخي تشكل نتيجة ظروف معينه و يمكن تشكل الوعي القومي تختلف
النظريات حول اسباب تشكل القوميات ودوافع انبعاثها و هذا يعود الى اختلاف تعريف
القوميات لدى مفكرين متنوعين .
فمثلا كان جوسيبي ماتزيني اول مستخدم لمصطلح القومية في العام 1839فعرفها (
انتماء جماعة بشرية واحدة لوطن واحد شريطة ان يجمعها تاريخ مشترك و لغة مشتركة في
ارض هذا الوطن ) و اضاف هيردرقضية وحدة الثقافة النابعة من وحدة اللغة للتعريف
القومي و ذكر ايضا اهمية الدين في التشكل القومي . و بينما دعي رينان الى وجود
القومية على اساس ارادة العيش المشترك و من هنا يمكن التميز بين ثلاث توجهات في
تعريف القومية .
الفئة الاولى : التوجه اللغوي وهو الذي يقول بوحدة اللغة كاساس للوحدة
القومية و تدعى هذه النظرية ايضا بالنظرية الالمانية بسبب كون المفكرين الالمان هم
اول من اشار اليها فمثلا ذكر هيردر
(القوميات لا تنفصل
فقط بسبب الغابات و الجبال و البحار و الصحاري و الانهر و المناخات . بل بالاساس
بسبب اللغات و التركيبات النحوية و الاحرف ) و من هنا و خصوصا من اعمال هيردر
نستطيع ان نحدد ان السمة الرئيسية لهذه المدرسة ان شئنا تسميتها بذلك بانها تنظر
للقومية كصفة متاصلة في البشر و هي غير خاضعة لتاريخ معين بالتالي لا يمكن ان تنشأ
قومية جديدة و الاختلافات ما بين القوميات لا يمكن كذلك تجاوزها بالامتزاج .
الفئة الثانية : قومية على اساس وحدة الارادة . تؤمن هذه المدرسة ان القومية
تقوم على رغبة الشعوب بالعيش المشترك و هذا الى جانب التراث التاريخي . و يعتبر
ارنست رينان أول من دعى الى هذا التوجه في مقالته الشهيرة التي القاها في في
عام1882 بعنوان (ما هي الامة ) . فقد عرفها "استفتاء يومي " كتعبير عن
رغبة بالعيش بجماعة و من المفارقة هنا ان رينان لم يميز بين الامة و القومية .
وهذا ما سنتطرق اليه لاحقا ولكن يمكن تلخيص وجهة نظر هذه المدرسة بالمقولة الشهيرة
"قاموا بعمل اشياء عظيمة معا ويريدون ان يعملوا المزيد" وربما ان اردنا
ان نأخذ وجهة النظر الاخرى من نفس المدرسة عند كارل دويتش الذي قال بتعريفه
للقومية " مجموعة من الناس يوحدها نظرة خاطئة للماضي و كره لجيرانهم"
الفئة الثالثة : هي المدرسة الماركسية في النظر للظاهرة القومية و فيها تعلق
أهمية بالغة على فكرة الوحدة الاقتصادية كاساس للوحدة القومية وهذه المدرسة تؤمن
كسابقيها بامكانية تفكك القوميات أو انشاء قوميات جديدة نتيجة العوامل الاقتصادية
و التاريخية . ومن ابرز المفكرين في هذا الموضوع انطونيو غرامشي الذي دعى الى فتح
طرق المواصلات و تشجيع النشاط الاقتصادي بين المقاطعات الايطالية المختلفة من اجل
تحقيق الوحدة القومية للشعب الايطالي .
وربما ما يلفت النظر النظر في هذه المدرسة ايضا و خصوصا عند المفكرين
المحدثين كسمير امين هو غياب التميز بين الامة و الدولة .
ومن هنا و من هذه التعريفات الثلاث ساحاول ان انطلق في دراسة تاريخية
للقوميات لأرى في النهاية أي من هذه النظريات تتطابق اكثر مع الواقع لتشكل بالنسبة
لي منطلقا لكتابة البحث .
ويتطلب البحث في صحة النظريات هذه ثلاثة بحوث اوثلاثة محددات لابحث بها تطابق
هذه النظريات مع الواقع .
المحدد الاول : هو هل القومية معطى اصيل ام يمكن ان تتشكل و تتفكك تاريخيا
وفي حال كانت القومية معطى اصيل فاننا بهذا ننفي طرحي المدرستين . القومية على
اساس وحدة الارادة و القومية على اساس وحدة اقتصادية .
اما المحدد الثاني : وهو علاقة الانسان بمحيطه الاجتماعي اذ هل يتحرك الناس
بشكل واعي و مدروس فيتشكلون على شكل قوميات بقرار عقلاني او غير عقلاني ام للعادات
و الفلكور دور كبير في نشر القيم الاجتماعية المختلفة لتحديد اليات تصرف البشر فان
كان الجواب على هذا السؤال بنتيجة تثبت وجود حالة استلاب عامة يعيشها البشر فاننا
بهذا نثبت عدم صحة المدرسة الثانية التي تؤمن بتشكل القوميات بناء على الارادة .
اما التساؤل الثالث فهو هل يلعب المستوى الاقتصادي دورا مهما في تشكل القيم و
الافكار في المجتمع ام ان الاقتصاد هو انعكاس لقيم و افكار المجتمعات . ولصغر
مساحة هذا البحث وعدم امكانية التوسع بالاجابة على المحددات المعرفية السابقة
فانني مضظر هنا لذكر بعض التعليمات المختصرة و بعض النماذج التاريخية لاترك المجال
للقارئ ليتوسع في دراسة هذه التعميمات و النماذج ان اراد .
المعيار الاول : اثبت التاريخ ان القوميات تتشكل و تندمج أو تتفكك و تتصارع
لتنتج قوميات جديدة فالقومية (الاسرائيلية) لم توجد كمعطى تاريخي قديم ولكنها وجدت
بل بالاحرى اوجدت لعملية امبريالية في منطقتنا و القومية الامريكية ايضا هي حديثة
الولادة وعند النظر الى القوميات فالقومية العربية مفككة اليوم الى دويلات والاخطر
من ذلك هي مفككة الى انتماءات قطرية متصارعة و من هنا يعلمنا التاريخ ان امكانية
تشكل و تفكك القوميات يدل على ان القومية ليست معطى اصيل .
المعيار الثاني : أود هنا ان اطرح المفهوم الاجتماعي للاستيلاب الذي اذا
اردنا تبسيطه فانه يدل على شعور الانسان بالعجز امام ما خلقته يداه كون المجتمع و
منتجاته المادية هي نتاج اجيال متلاحقة و ربما ان توصلنا في يوم من الايام لمجتمع
ينتهي فيه الاستيلاب فاننا نستطيع ان نتحدث عن حرية الانسان في رسم طريقه.
المعيار الثالث : اختلفت الاتجاهات العلمية في تحديد دور المستوى الاقتصادي و
الحركة الاجتماعية ولكن قد لا يختلف اثنين على اهمية البنية الاقتصادية ومن هنا لن
ادخل في جدل حول البناء الفوقي و التحتي و التحليلات الماركسية المختلفة المتعلقة
بهما ولكن ساكتفي بدلالة على دور التبادل الاقتصادي الحر بين المقاطعات الايطالية
المختلفة و بين الاراضي الامريكية المختلفة في تشكيل قوميات وتوفير نظام الحكم
الذي يضمن استمراريتها .
الأمة.
يميز عزمي بشارة على العكس من العديد من المفكرين بين مفهوم الامة والقومية .
فالامة حسب عزمي بشارة مرت بتغيرات و تحولات فيبتدء كمفهوم غير واضح فتارة يعرف
على انه الدولة و اخرى يستخدم كرديف للقومية وهذا المفهوم أي المقابلة بين الدولة
والقومية والامة ربما كان صحيح في مرحلة تاريخية ما ولكنه كما هي حال الاشياء
تتغير مع الزمن لتتحول الامة الى مفهوم مستقل بحد ذاته لا يتماثل مع القوميات
بالضرورة . وليس بالضرورة ان تكون الامة موحدة على شكل دولة اذ قد تكون دولة في
اطار تصيرور .
و التميز هذا يستند عليه عزمي بشارة بتميز اعمق منه و ربما نقاش اقدم من نقاش
الامة و القومية هو نقاش العام و الخاص فالحيز العام حسب عزمي يشمل الدولة و الحيز
الخاص هو الفرد وبين هذا و ذاك توجد مسافة يختلط بها العام بالخاص وليكون لنا
مفاهيم المجتمع المدني والدين والقومية والسؤال الذي يؤرق عزمي بشارة في بحثه هذا
(مساهمة في نقد المجتمع المدني) هو سؤال التعايش او سؤال التعددية فهل يمكن ان
تبنى دولة على تعددية قومية بدون ان تكون معرضة لخطر التفكك و ما هو الحيز العام
الذي سيجمع كل هذه القوميات في دولة واحدة أي ما هي المرجعية الثقافية الاجتماعية
لهؤلاء الناس المنحدرين من قوميات مختلفة ومن هنا وجد عزمي مفتاح خلاصه في اعادة
تعريف الامة . فالامة ليست قومية واحدة بل هي حسب عزمي من هنا يستند على المدرسة
الثانية لتعريف القومية و بالاخص رينان مجموعة من الافراد (المواطنين الذين قرروا
ان يعيشوا سويا فنجد طرح عزمي يتناقض مع نفسه فكيف يمكن لنا ان نتشارك الحيز العام
وفي نفس الوقت يحافظ كل منا على خصوصية ثقافية لغوية (قومية) فالطبيعي عند
الاختلاط وجود عملة تاثر وتاثير تترك بصماتها على الجميع . او هكذا على الاقل يطرح
المنطق الهيكلي الذي يستند عليه عزمي كثيرا ومن هنا ان اردنا ان نفهم التاريخ فهما
جدليا نرى ان الامة التي طرحها عزمي ما هي الا محفز لانشاء قوميات جديدة و بحال
فشلها تتفكك القوميات التي كانت تشكل امة واحدة الى دول قومية و مثالا على ذلك
يوغسلافيا السابقة و هنا اظن انه لا باس به ان يحاول المرء ايجاد صفة لاندماج
حضارات القوميات و الثقافات المختلفة لبعض لأن الناتج الاخير سيكون اكثر غنا و
اثراء لحياة البشر ولكن بشرط ان نفهم ان الطريق يسير نحو الاندماج و التكامل ولا
نحاول ان نفرض قوالب جاهزة يستكين بها الواقع .
النظرية حسب قول غرامشي وكل نظرية هي رمادية وخضراء هي شجرة الحياة و
بالمقابل ارى انه يمكن طرح مفهوم الدولة الامة لتجاوز مشكلة تعايش قوميات مختلفة
معا في اطار نظام سياسي اجتماعي واحد فالدولة الامة ونحن نختصرها بمسمى الدولة
يمكن ان تؤسس على انتماء انسان للبشرية ودون ان يتعارض ذلك مع أي ثقافة يحملها
الفرد سواء كانت قومية او دينيه او مناطقية ويقوم وجود الدولة بالمصلحة الاقتصادية
لذا طالما يغيب الاستغلال الطبقي الذي تحوصل في عصرنا هذا مع الاضطهاد القومي فانه
من الممكن ان تنشا دولة مستقرة بداخلها قوميات متعددة وابرز دليل على ذلك هو
الاتحاد السوفيتي السابق الذي تفكك بسبب تعدد القوميات الداخله بل تفكك بسبب نشوء
طبقة متنفذة (................ ) التي ارادت التحول من موقع السيطرة على وسائل
الانتاج الى موقع ملكيتها و بهذا حدثت احدى اكبر جرائم السرقة عبر التاريخ ومن هنا
نرى انه لا حاجة لنا لخلق حيز انتماء جديد بين العام البشرية فمفهوم المواطنه
باطار دولة لا تحتاج الى اضافة المواطنه امة فالمسكزت عنه في حالة الحديث المواطن
الامة هو الانسان من غير امة و بهذا ينشئ لدينا مجال جديد يجب البحث عن تخريجه
وبهذا نصبح نتحدث عن صراع الامم بدل صراع القوميات فتعود وتظهر الحاجة لإيجاد
حيزعام مشترك بين الامم المختلفة الا وهو الانسانية .
الخاتمة :
الدولة القومية الامة مفاهيم انتجتها الانسانية واصبحت تقف امامها اليوم شبه
عاجزة لكون هذا الانتاج تعاقبت عليه الاجيال المختلفة ومن هنا اصبح الان يقف عائقا
امام تطوره فظهرت الحاجة الى الهدم من اجل اعادة بناء علاقة الانسان مع اخيه
الانسان وعلاقة الانسان بالطبيعة التي نفرضها بارادتنا على عقولنا فالمجرد هو
انعكاس للواقع وفي اللحظة التي يتغير فيها الواقع ولا يتغير فيها المجرد يصبح المجرد
غمامة تمنع رؤية الواقع بشكل سليم ومن هنا نرى ان القومية خدمة فكرة التطور
الانساني بتحويل الاقطاعيات الى دول متماسكة في اوروبا و القبائل المهاجر والرعوية
الى مجتمعات فلاحية ذات نظم غير تقدمية في الصين و العراق ومصر ......الخ .
اما اليوم فاننا نرى تحول القومية مع امتزاجها بالراسمالية الامبريالية الى
مبرر للاضطهاد فاصبحنا في عصر يفرض علينا اما اعادة تعريف القومية لانتاج دول تحقق
السيادة الوطنية في وجه الامبريالية وتضيء لشعوبها العيش بكرامة في ظل النظام
العالمي أو محاولة تجاوز التعريف القومي نحو وجه اكثر انسانية مبنية على ادراك ان
ما يجمعنا كبشر أكثر بكثير مما يفرقنا ومن هنا يمكن دراسة نموذج امريكا اللاتينية
الذي انطلق في فنزويلا و بوليفيا نحو اعادة تعريف دور القوميات المختلفة ودمجها في
اطار دولة سياديه واعادة تعريف في نفس الوقت هذه علاقة الدولة مع باقي دول العالم
لتتجاوز بالممارسة لا بالقول فكرة المركز و الاطراف نحو فكرة مساواة الدول أو
مساواة الجنس البشري ومن هنا لا نستغرب كون اشد ردات الفعل على العدوان على قطاع
غزة لم تخرج من الدول العربية بل خرجت من بوليفيا و فنزويلا.
المراجع :
1.
عزمي بشارة ، مساهمة
في نقد المجتمع المدني ، مؤسسة مواطن ، الطبعة الاولى ، 1996.
2.
سمير امين ،الامة
العربية القومية و صراع الطبقات، مؤسسة مواطن ، الطبعة الاولى ،1996.
3.
صقر محمود جبالي
،كتب وقراءات ليوسف الشويري ، القومية العربية ،الامة و الدولة في الوطن العربي
نظرة تاريخية ، مجلة المستقبل العربي، العدد 301 اذار 2004 .
4.
Stanford
encyclopedia of philosophy, http://plato .Stanford.edu-enteries-herder.
5.
http://plato
.Stanford.edu-enteries-nationalism.
نقل عن الحوار المتمدن