مقالات
ذكرى استشهاد الرئيس الراحل أبو عمار
بقلم : عطا أبورزق
10/11/2017
#عاشت_ذكري_استشهاد_ابوعمار
10/11/2017
كان الشهيد
أبو عمار رحمه الله بما له وما عليه رمزاً لوحدة شعبنا، كانت الفصائل والقوى
السياسية وقادتها
يختلفون معه و لا يختلفون عليه. والمشهد الذي نراه اليوم في احياء ذكرى استشهاده لم تراعي خصوصية الوحدة والتوحد التى اتسمت بها شخصية الرئيس الراحل أبو عمار. أليس من السخف أن نكرس شكلاً جديداً من الانقسام على ما كان الكل الفلسطيني يعتبره رمزاً لوحدة شعبنا ونضالنا في الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتنفيذ حق العودة ونحن نغادر انقسام عميق بلغ من العمر عقد من الزمان واكثر قليلاً ؟؟
يختلفون معه و لا يختلفون عليه. والمشهد الذي نراه اليوم في احياء ذكرى استشهاده لم تراعي خصوصية الوحدة والتوحد التى اتسمت بها شخصية الرئيس الراحل أبو عمار. أليس من السخف أن نكرس شكلاً جديداً من الانقسام على ما كان الكل الفلسطيني يعتبره رمزاً لوحدة شعبنا ونضالنا في الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتنفيذ حق العودة ونحن نغادر انقسام عميق بلغ من العمر عقد من الزمان واكثر قليلاً ؟؟
ليعلم
الجميع بأن زارعي الفتن لديهم كل الاستعداد لإنفاق ملايين الدولارات في سبيل تنفيذ
مآربهم والوصول إلى غايتهم، مستغلين في ذلك كل ما هو جميل ويلتقي عليه عامة الناس،
وذكرى استشهاد أبو عمار أحدى أهم قضايا الاستغلال، دون أن يعيروا الغالبية الساحقة
من أبناء شعبنا التي باتت على حد الجوع والفقر المطقع جراء الحصار الطويل
والسياسات الخاطئة التي اتبعت من قبل من حكمونا خلال فترة الانقسام أي اهتمام.
أليس من
الاجدر أن تتم محاصرة من يرغبون باستمرار تقسيم شعبنا والرقص على جراحاته كي نتخلص
من كل أشكال الانقسامات الداخلية التي تنهكنا وتضعفنا في مواجهة عدونا الأول الاحتلال.