شعر
خاطرة صباحية.
منذ عقد ويزيد وأنا أشعر بأن السكون يلفنا بفعل رياح السموم التي لفحتنا نيرانها، جمدتنا وجعلتنا مثل
الاجساد المحنطة، لكنا معرضين لعوامل التعرية ككل الاشياء في هذا الكون، تنحت فينا حتى غيرت من أشكالنا ومضاميننا، وبتنا نشعر بأننا كأهل الكهف الذين تجاوزهم الزمن كثيراً، ولم نعد نتذوق طعم للحياة، فهل ما أشعر به هو حقيقية ويشعر به غيري، أم أنه وهم يتراءى لي بفعل ضغوط الحياة القاسية؟؟؟ وبالرغم من ذلك مازلنا نتواصل !!!