مقالات
خربشات قلم
بقلم: عطا أبورزق
18/11/2018
18/11/2018
عندما تقرأ كلمات التهاني والتبريكات من بعض المسؤولين لأبنائهم وبناتهم
بالنجاح والتميز والتفوق والتقدم في العمل على مواقع التواصل الاجتماعي
وبأنهم يستحقون الترقية لأنهم كانوا منذ الصغر متفوقين متميزين بارعين
بارزين في الدراسة والقاء الخطب أو إلقاء الشعر والرقص والغناء وفي كل محفل
وكل مجال، تشعر وكأن غيرهم من اترابهم لم يكونوا متميزين ومتفوقين مثلهم،
ولهذا هم استحقوا كل شيء التعليم المجاني على حساب التنظيم أو المنظمة أو
السلطة حتى الحصول على أعلى الدرجات العلمية، ويجدون الوظائف بانتظارهم، وفي المناصب الهامة والحساسة. ويستكمل لاحقاً سلم الترقيات لهم دون غيرهم.
وتتساءل هل للغلابا ومن ليس له سند حصة في هذا العالم، أم أنه خلق حصرياً لمن حفهم الله بنعمة المال والسلطان؟؟
واتسائل أيضاً عن مصير ومستقبل عشرات الآلاف من الخريجين من أبنائنا في غزة.
من المسؤول عن ضياع مستقبلهم ؟؟
من المسؤول عن تدمير وتحطيم نفسيات ومعنويات هؤلاء الشباب والفتيات؟؟
هل ما تمارسه حكوماتنا في الضفة وغزة يمت للثورية والوطنية بشيء؟؟
هل العدالة بقيت محصورة في السماء ولا وجود حتى لظلها على الأرض؟؟