جاري تحميل ... مدونة عطا ابو رزق

إعلان الرئيسية

أخر الموضوعات

إعلان في أعلي التدوينة

وثائق

الشيوعي السوداني: سنقاوم التطبيع بكل السبل بما فيها العمل الثوري



 


أعلن الحزب الشيوعي السوداني، رفضه لاتفاق التطبيع مع إسرائيل، الذي أعلن عنه قادة العسكر الذين استولوا على الحكم، بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام عمر البشير. كما أعلن تحالف "قوى الاجماع الوطني" أن الشعب السوداني ليس ملتزما باتفاق التطبيع. وأعلن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني كمال كرار، رفض الحزب لخطوة التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أنها تمثل خطرًا على الثورة، وقال إن "التطبيع مرفوض جملة وتفصيلًا".
وقال كرار في تصريحات صحفية، يوم السبت (24 اكتوبر 2020)، ان قرار التطبيع سيؤدي للانقسام وخلق مشكلة بين الحاضنة السياسية والحكومة من جهة والشعب من جهة أخرى. وقال من بين مخاطر الخطوة أنها تعني تمدد المكوّن العسكري وتغوله في سلطات الحكومة التنفيذية، ومضى بالقول: "منذ وقت طويل شرع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان في مسألة التطبيع، وصار يمثل رأس الحربة فيها، وهذه الخطوة تعني مزيدًا من فرض نفوذ وأجندة المكون العسكري على الحكومة والشعب، وكذا العلاقة الخارجية التي تقع من ضمن مهام مجلس الوزراء".
وأشار كرار إلى أن موقف حزبه هو مناهضة القرار من عدة جهات بما فيها العمل الثوري، ومضى بالقول: "موقفنا سننقله للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وحال تم التوافق بين كافة القوى سنعمل معًا ضده، وإذا تعذر ذلك سوف نبين موقفنا للشعب السوداني عبر بيان جماهيري".
وكان الحزب الشيوعي السوداني، جدد في بيانات وتصريحات رسمية خلال الأشهر الماضية وحتى قبل أيام، رفضه الشديد للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعمه للشعب الفلسطيني وتضامنه مع قوى التحرر الوطني.
وأعلن تحالف "قوى الإجماع الوطني" في السودان، أن الشعب غير ملزم باتفاقيات التطبيع، بعد إعلان الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان عن توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وأضاف التحالف أن "السلطة الانتقالية تتعمد انتهاك الوثيقة الدستورية وتمضي في اتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، والخروج على ثوابت السودان في دعم حقوق الفلسطينيين". وقال: "شعبنا الذي يتم عزله وتهميشه بطريقة منهجية عبر الصفقات السرية، غير ملزم بما ينتهي إليه التطبيعيون من اتفاقيات".
وأكد التحالف أن الشعب "سيلتزم بمواقفه التاريخية، وسيعمل من خلال جبهة عريضة لمقاومة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على كامل حقوقه المشروعة". ورفض التحالف "أي قرار يعنى بالتطبيع بدون تفويض من مجلس تشريعي منتخب، خاصة في ظل تغييب تام للشعب وقواه الحية"، داعيا السلطة الانتقالية إلى تجميد أي خطوات في هذا الشأن.
يذكر أن "قوى الإجماع الوطني" هي ثاني أبرز مكونات قوى "إعلان الحرية والتغيير" السودانية.

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *