مقالات
أنه زمن .........
بقلم: عطا أبو رزق
عندما تشاهد الحقائق تلوى عنقها ويتم محاولة تطويعها لخدمة من احترفوا الكذب والخداع والتدليس على الناس بكل الصور والاشكال، يحتار دليلك، وتصاب بالصدمة ، وتفقد صوابك، وقد تغيب عن الوعي، وإذا ما حاولت تصحيح الأوضاع وتعديل الصورة المقلوبة، يواجهك البعض بالقول بأمك غير منطقي وغير محايد بل ومنحاز إلى طرف ما.
عندما تشاهد الحقائق تلوى عنقها ويتم محاولة تطويعها لخدمة من احترفوا الكذب والخداع والتدليس على الناس بكل الصور والاشكال، يحتار دليلك، وتصاب بالصدمة ، وتفقد صوابك، وقد تغيب عن الوعي، وإذا ما حاولت تصحيح الأوضاع وتعديل الصورة المقلوبة، يواجهك البعض بالقول بأمك غير منطقي وغير محايد بل ومنحاز إلى طرف ما.
هل اصبحت الحقيقة مشوهه لدرجة أنك لم تعد تستطيع أن تمسك بها وأن تدافع عنها، أم أن المنطق أصبح غائباً في حضرة من احترفوا الكذب والنصب ، وامتطوا صهوة التدليس والنفاق، ولبسوا قناع الغش والخداع، وأثواباً ليست لهم وليست على مقاسهم ولا تليق بهم، وأجادوا تمثيل كل الأدوار على خشبة مسرح الحياة، ووفرت لهم كل الفضاءات وقنواتها يدسون السم من خلالها لعامة الناس تحت رايات يرفعونها ليستظلوا تحتها فقط وشعارات أكبر من حجمهم ولا قبل لهم على تطبيقها. وانطبق عليهم قول الشاعر أحمد شوقي " برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا ...." إنه زمن .............