تقارير
التضامن مع اهالي خزاعة ضمن الفعالية التي نظمتها جمعية تنمية الشباب وطاقم شؤون المرأة
نظمت
جمعية تنمية الشباب وطاقم شؤون المراة صباح اليوم الخميس الموافق 18/12/2014 على مدخل
خزاعة وتحديداً في منطقة الكرافانات لإبراز دور الشباب في الإعمار ،، هذا وقد شارك
في هذه الفعالية عدد كبير من الشباب والشابات وقد استقبلهم رئيس بلدية خزاعة الأخ شحدة
أبوروك (أبو محمد ) حيث رحب بمبادرة الشباب ودورهم في بناء الأوطان،، وأضاف بأنهم وشباب
منطقة خزاعة نفذوا العديد من الأعمال للإزالة أثار العدوان الذي اطبق على البلدة من
كل الجوانب وأعاث فيها دماراً وتخريباً ،،، واشار أبو محمد أن امكانيات البلدية تساوي
صفر كون الاحتلال أولاً دمر مقرها وكل محتوياتها ، الأمر الذي اضطر البلدية للإستعانة
بالمساعدات التي قدمت لهم لمساعدة كل ابناء البلدة.
ومن
جانب أخر وفي سؤال لي من قبل الإعلام عن البطئ في عملية الإعمار وعن دور الشباب قلت
:
إن
الشباب هم قلب الأمة النابض، ويمثلون شريان الحياة لكل الشعوب، كونهم يمثلون مستقبله
وعماده، باندفاعهم وحماسهم وطاقتهم الكبيرة جداً على العمل والعطا. ودعوت إلى تشجيع
ظاهرة العمل التطوعي في نفس الشباب للقيام بخدمة أبناء شعبهم والحفاظ على بلدهم على
افضل شكل ممكن ،،، وفيما يخص إعادة الإعمار والبطء في تنفيذها ،،، قلت بأن المعطل الرئيسي
لعملية إعادة الإعمار هو الاحتلال الذي أصر على جعل شعبنا كلة لاجئ ، تنفيذاً لرؤيته
الاستراتيجية وتحقيقاً لأهداف الحركة الصهيونية الداعية لأرض بلا شعب، وعليه فهو يتذرع
بعدم تسهيل ادخال مواد البناء سيطرة حماس على غزة، إضافة إلى الاشتراطات التي وضعتها
الدول المانحة في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة بأنها لن تدفع الأموال إلا لحكومة
التوافق ولن تفتح المعابر دون سيطرة حكومة التوافق عليها بالكامل ،،، لذلك ما هو مطلوب
لتسريع الاعمار هو تمكين حكومة التوافق الوطني من استلام كافة مهامها كاملة في قطاع
غزة، والتكلوء في هذا الشأن يسبب إعاقة الإعمار وعرقلة إجراءاتها وبالتالي البطئ في
التنفيذ.