شعر
الجذور
وقفت ذات صباح بشاطي بحرنا ذو الرمال الذهبية
خاطبتني أمواجه المتعاقبة موجة إثر موجة
أنت أيها الواقف على أطرافي وتدوس باقدامك فوق أهدابي
هل قرأت تراتيلي؟ وهل أخبروك السابقين شيئاً عن أسراري؟
ولم تزل بصمات الكنعانيين تزين صفحاتي
فلماذا تخشون التزوير في التاريخ والعبث بالجغرافيا؟
فهم لم يعيشوا مثلما عاش اسكندر مقدونيا ولا قيصر روما
.........
عطا أبورزق