جاري تحميل ... مدونة عطا ابو رزق

إعلان الرئيسية

أخر الموضوعات

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات

علاقات عبد العزيز آل سعود بالحركة الصهيونية

الكاتب : عطا أبورزق
متابعة لما رواه السيد هاري سانت جون فيلبي أو الملقب بالحاج عبدالله في مذكراته عن علاقات الملك عبد العزيز آل سعود بالبريطانين وبالحركة الصهيونية وتقديرهم له كتب :
" إن خدمات عبد العزيز بن سعود لبريطانيا هي التي حملت المستر ونستون تشرشل على التفوه بالعبارات التالية عندما اجتمع بأبن سعود عام 1945 في أوبرج الفيوم بعد مؤتمر يالطا إذ قال تشرشل: " إنه شرف  عظيم لي، وسرور ما بعده سرور، أن اجتمع إلى الرجل الذي برهن حقاً على أنه صديق في الشدة وفي الضيق، وأنه لولاه ما وصل اليهود لأدني حقوقهم ".
واضاف فيلبي : وأبدى عبد العزيز استعداده للمضي قدماً في خدمة بريطانيا، ومن الجدير بنا أن نقول أنه في الوقت الذي عانت فيه بريطانيا وأمريكا الكثير من المتاعب لتكييف أوضاع الشرق الأوسط، بسبب مجهودهما الحربي الطويل، كانت السعودية الدولة الوحيده في العالم العربي التي لم تسبب للحلفاء أي قلق أو إزعاج، وقد مضى على الحكومة البريطانية نحو من عشر سنوات طويلة بين عامي 1917 – 1927 وهي عاجزة عن ادراك عظمة إبن سعود بالنسبة لها وأهمية آل سعود في هذه المنطقة، لمصالحها ومصالح اليهود ومصالح الغرب كله.
ويتابع فيلبي السرد فيقول: أنه بالاضافة للاجتماعات الرسمية اختلى – تشرشل – بالملك عبد العزيز ساعة ( ليبحث أمور غاية في الأهمية ) كما قال عبد العزيز وردد أحد مرافيقه القول الكاتب رمز للاسم بالحروف س. ب. ش، حفاظاً على حياته – قال " (( إن البحث في ذلك الاجتماع الخاص تعرض لفلسطين. وأوضح تشرشل لعبد العزيز اقتراب موعد سيطرة اليهود عليها، وتنفيذ ما وعد به عبد العزيز وسجله في مؤتمر العقير – معاهدة دارين التي سبق ذكرها – من إقامة دولة يهودية في فلسطين. أعقب تشرشل ذلك بتقديم امتنانه لعبد العزيز على دوره في احباط ثورة 1936 وقال تشرشل: أنك تختلف اختلافاً كلياً عن بقية زعماء العرب يا عبد العزيز، بما لديك من امكانيات اقناع الآخرين. لهذا فإننا نعلق عليك أهمية كبرى، ونحن على يقين عندما نا صرناك أولاً من اجل جهدنا لن يضيع سدى وأن رأينا فيك في محله )).
رد عبد العزيز : (( إنني أنا عبد العزيز لن أتغير وسأظل أنا وذريتي من بعدي دعامة كبرى لبريطانيا وحليفتها أمريكا. وأنا صريح كل الصراحة معكم، ولن أنسى فضلكم علي، فلولاكم لم أحصل على ما حصلت عليه، والدنيا كلها مصالح متبادلة، وأنتم أصحاب السخاء والفضل الأول، ومهما فعلت في خدمتكم فلن أرد لكم بعض جميلكم علي. وأنني أكرر موافقتي بإقامة دولة لليهود في فلسطين على أن لا تقوم ضجة حول مناصرتي لكم وموافقتي هذه، فقد ينكشف الأمر فتفسد الخطه. ويجب أن نظهر مالا نبضن، وقد اتفقت مع روزفلت قبل أمس على بعض الشروط )).
الوسوم:
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *