جاري تحميل ... مدونة عطا ابو رزق

إعلان الرئيسية

أخر الموضوعات

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات

موجهة نظر الباحثان "إسرائيل فلنكلشتاين ونيل أشر سيلبرمان" في التوراة اليهودية

الكاتب : عطا أبورزق
ما قاله الكاتبان والباحثان الإسرائيليان " إسرائيل فنكلشتاين و نيل أشر سيلبرمان " عن التوراة " الكتاب المقدس" ومجمل
القصص التي وردت فيه في كتابهما " التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها – روية جديدة لإسرائيل القديمة وأصول نصوصها المقدسة على ضوء اكتشافات علم الآثار " ما يلي :

" لم يكن العالَم الذي خُلقَت فيه التّوراة "Bible " ( أو الكتاب المقدس ) عالماً أُسطورياً لمدُن عظيمة وأبطال قديسين، وإنَّما كان مَمْلكَة واقعية صغيرة جداً لأناس كافحوا من أجل مستقبلهم ضد جميع المخاوف الإنسانية ، من الحروب ، والفاقة، والظلم، والمرض، والمجاعة، والجفاف . لم تكن تلك القصة التاريخية التي ترويها " التوراة "، بدءاً من لقاء إبراهيم مع الله، ورحلته إلى كنعان، إلى تخلص موسى لبني إسرائيل من العبودية، وحتى صعود وانهيار مملكتي إسرائيل ويهوذا، وحياً إعجازياً، بل كانت نتاجاً رائعاً للخيال الإنساني الخصب. لقد تم تصورها. حسبما نستنبطه من الاكتشافات الأثرية الأخيرة على مدى جيلين أو ثلاثة أجيال، قبل حوالي ستة وعشرين قرناً من الأن ".
يعكس هذا الملخص الي قدماه الباحثان استنتاجاتهما والتي تتمثل في أن الأدلة الآثارية والتي تعد كأدلة مادية علمية لم تؤيد القصص والروايات التي وردت في التوراة، أي بمعنى أخر أنه ليس هناك وجود حقيقي لشخصيات مثل إبراهيم وإسحاق ويعقوب ورحلاتهم من أور إلى حاران، إلى الخليل (حبرون). وليس هناك ما يدل أو يؤكد رواية الخروج الجماعي من مصر ، أو ما يؤكد على وجود شخصية موسى الموصوفة في التوراة .
ومن ضمن استنتاجاتهما أيضاً أن داود وسليمان قد وجدا تاريخياً، لكنهما لم ملكين بالمعنى الحقيقي للكلمة وإنما كانا أقرب إلى رئيسي عشيرة، ولم يقوما بفتوحات تذكر، ولم يكن حكمهما سوى على مجموعة من القرى المتباعدة ومنعزلة ونائية فوق التلال، وحتى المعبد الذي بناه سليمان لم يكن ذاك المعبد الذي ورد وصفه في التوراة وقد هدم وإزيلت أثاره جراء الغزوات ضد القدس (أورشليم) ولم يكن بالمستطاع تميزه عن سواه من خرائب المباني التي بنيت مكانه.
ويضيفا إلى استنتاجاتهما المستندة إلى علم الاثار والأدلة الآثارية بأنه لم يكن هناك دين يهودي موحد في أغلب تاريخ يهودا / إسرائيل القديمة، بل كانت هناك في مناطقهما المختلفة، خاصة الريفية منها آلهة أخرى عُبدت سوية مع يهوه.
الوسوم:
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *